رفعت فيرجينيا غيوفري دعوى قضائية زعمت فيها أنها أُجبرت على ممارسة الجنس مع الأمير أندرو، حيث التقطت صورة تجمعها به في منزل غيسلين ماكسويل في لندن، التي تواجه محاكمة لتدبيرها قصّر للمتحرش بالأطفال الراحل جيفري إبستين، لكنها تهم دفعت ببرائتها منها.
عندما تم التقاط تلك الصورة في عام 2001، كانت غيوفري بعمر 17 عامًا فقط. كان الأمير بعمر يقارب 40 عامًا.
وادّعت غيوفري في دعوى مدنية رفعت هذا الأسبوع في نيويورك، أن الأمير أساء معاملتها في 3 مواقع، بما في ذلك قصر إبستين في مانهاتن، وفي جزيرته الكاريبية الخاصة. كما قالت إن الأمير كان يعرف أنها كانت دون السن القانونية، وأنه تم الاتجار بها هناك.
الشكوى المقدمة من خلال قوانين حماية الطفل تفصّل مزاعم وصفت لأول مرة من قبل غيوفري عام 2015، وتسعى للحصول على تعويضات لأضرار بمبلغ سيتم تحديده في المحاكمة.
من جانبه، رفض الفريق القانوني للأمير أندرو الإدلاء بتعليق على التطور، بينما أنكر الأمير أندرو بشدة في الماضي أنه التقى غيوفري - التي كان اسمها الأخير قبل الزواج روبرتس - وقد أشار إلى أن الصورة التي تجمعهما قد تكون مزيفة.
وكان الأمير أندرو قد عرض أن يتعاون مع المحققين في عام 2019 في مقابلة تلفزيونية كارثية، وقد أعاد ذلك التعهد منذ ذلك الحين في بيان مكتوب عندما استقال من مهامه الملكية. لكن محامي غيوفري يقول إنه كان يماطل منذ ذلك الحين.
ورفض قصر باكينغهام التعليق على الدعوى القضائية، لكنه أصدر بيانات في السابق يؤكد نفي الأمير. لكن أنباء الدعوى الجديدة تسلط الضوء على بعض الأسئلة غير المريحة عن علاقة الأمير أندرو بمعتد جنسي معروف بعد وقت طويل من رحيل جيفري إبستين.