زعمت تقارير صحفية عن امتلاك عدد من القادة والشخصيات البارزة في المنطقة والعالم لعقارات في الخارج، ومنهم العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني. الوثائق باتت تُعرف باسم "وثائق باندورا" وصادرة عن الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين أو ما يُعرف اختصارا بـ"ICIJ" إذ تعاون في اعدادها 150 وسيلة إعلامية دولية بما فيها صحيفة واشنطن بوست والـBBC والغارديان.
وكان الديوان الملكي الأردني قد رد، الإثنين، على هذه التقارير، قائلًا "احتوى بعضها معلومات غير دقيقة، وتم توظيف البعض الآخر من المعلومات بشكل مغلوط، شوه الحقيقة وقدم مبالغات وتفسيرات غير صحيحة لها".
وتابع الديوان قائلا إن "عدم الإعلان عن العقارات الخاصة بجلالة الملك يأتي من باب الخصوصية وليس من باب السرية أو بقصد إخفائها، كما ادعت هذه التقارير؛ إذ إن إجراءات الحفاظ على الخصوصية أمر أساسي لرأس دولة بموقع جلالة الملك".
شملت التقارير أيضًا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث يزعم أن سيدة كانت على "علاقة سرية" مع بوتين في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، كما يزعم أيضًا أنها أنجبت طفلًا منه، في حين أنها تأتي من خلفية متواضعة جدًا وتنحدر من أسرة لا تملك المال.
وأشار التقرير إلى أن السيدة "أصبحت غنية للغاية منذ أن بدأت هذه العلاقة"، وأنها حصلت على شقة "بملايين الدولارات" في موناكو، في حين تم إنشاء شركة خارجية بعد شهر تقريبًا من ولادة طفلها.
يذكر أن شبكة CNN تدقق وتبحث في تلك التقارير وتسعى للحصول على ردود رسمية من القادة والشخصيات الواردة أسماؤهم.