تقارير جديدة تفيد بأن جيش فلاديمير بوتين من المخترقين يستهدفون أمريكا مرة أخرى. إذ أعلنت شركة مايكروسوفت أن نفس القراصنة الذين كانوا وراء هجوم "Solarwinds" الضخم في العام الماضي، يقومون بالأمر مجددًا.
وتقول مايكروسوفت إن حكومة الولايات المتحدة قد حددت أن المخترقين ينتمون إلى خدمة المخابرات الخارجية الروسية، SVR.
في هذه المرة، تقول شركة مايكروسوفت، إنهم لقد اخترقوا ما يصل إلى 14 من مزودي التقنية، ساعين للوصول إلى عملائهم السحابيين: من حكومات ومؤسسات فكرية وشركات أخرى.
وفي وقت سابق من هذا العام، ألقى البيت الأبيض باللوم على وكالة التجسس الروسية نفسها في هجوم "Solarwinds" والذي خرق آلاف المستخدمين، وسعى لتغيير البرامج التي تستخدمها حكومة الولايات المتحدة والشركات الكبيرة.