في المناظر الطبيعية المنعزلة بأفغانستان، لا توجد أي مسطحات خضراء في الأفق، وإنما مخيم مؤقت للنازحين داخليًا فقط.
بين سكانه، باروانا ذات الـ9 سنوات. انتقلت عائلتها إلى هذا المخيم في مقاطعة باغديس قبل 4 سنوات بعد أن فقد والدها وظيفته.
المعونة الإنسانية والعمل المادي يكسبون له 3 دولارات في اليوم، مما يوفر الأساسيات للبقاء على قيد الحياة. ولكن منذ استيلاء طالبان على السلطة، توقفت الأموال والمساعدة. ومع حاجة 8 أفواه للغذاء، فإن والد باروانا يفعل الآن ما لا يمكن تصوره، قائلًا "ليس لدي عمل ولا مال ولا طعام، يجب أن أبيع ابنتي، كما يقول، ليس لدي أي خيار آخر".
زواج الأطفال ليس شيئًا جديدًا في المناطق الريفية الفقيرة في أفغانستان، لكن نشطاء حقوق الإنسان يبلغون عن حالات متزايدة بسبب الأزمة الاقتصادية والإنسانية التي تعصف بالبلد.