أكدت مفوضية حقوق الإنسان الإثيوبية أن هناك اعتقالات متواصلة لأشخاص، كثير منهم من تيغراي، في الأيام القليلة الماضية منذ تطبيق حالة الطوارئ الأسبوع الماضي.
وقد تم اعتقال أشخاص، كما نقل، من منازلهم، والشوارع ومن أماكن عملهم، ويشير هذا إلى مستوى التوتر في العاصمة أديس أبابا.
ورغم أن الحكومة قالت منذ فترة طويلة إن الأشخاص الذين تم اعتقالهم هم أولئك الذين يدعمون جبهة تحرير شعب تيغراي، تلك الجماعة المتمردة المتمركزة في تيغراي، فقد نظمت احتجاجات واسعة النطاق، احتجاجات مؤيدة للحكومة، الأحد، حيث جاء عشرات الآلاف من الأشخاص لدعم رئيس الوزراء آبي وحكومته، وهذا يظهر مستوى العاطفة وأيضًا مستوى التنظيم الحكومي، ومن المحتمل الخوف أيضًا، من الجماعتين المتمردتين اللتين يبدو أنهما لا تزالان تهددان العاصمة، رغم أنهما لم تقتربا منها في الأيام القليلة الماضية.
كانت هناك محادثات رفيعة المستوى خلال الأيام القليلة الماضية من مبعوث الاتحاد الأفريقي، الرئيس السابق أوباسانجو، وكان في تيغراي يتحدث مع قادة جبهة التحرير الشعبية، ثم خاطب مجلس السلام والأمن في الاتحاد الأفريقي ومقره في أديس أبابا.
وتهدف هذه التحركات الدبلوماسية المكثفة إلى محاولة إيجاد مخرج لهذا الصراع قبل أن يتدهور إلى حرب بنطاق أوسع.