يريد الأمير هاري المجيء إلى المملكة المتحدة، وفقًا لممثليه، لكنه لا يشعر أنه من الآمن القيام بذلك بدون دعم من الشرطة.
ويقول إن لديه فريقًا أمنيًا خاصًا وهو مرتاح لذلك أثناء تواجده في الولايات المتحدة، لكنه ليس كذلك عندما يكونون في المملكة المتحدة، وذلك لأنه يقول إنه يحتاج إلى دعم إضافي من الدولة بسبب التهديد هناك.
في عام 2021، جاء إلى المملكة المتحدة وشعر أن أمنه قد تعرض للخطر عندما لاحق مصورون سيارته.
لكن هناك أيضًا تهديدًا إضافيًا وفقًا لممثليه، منذ أن ترك هو ودوقة ساسكس أدوارهما الملكية، وهذا التهديد يأتي من الجماعات المتطرفة ومن الأشخاص الذين يريدون استهدافه.
ويقول الأمير هاري إنه لا يتوقع أن تدفع السلطات البريطانية ودافعي الضرائب البريطاني مقابل هذا الدعم الإضافي من الشرطة، ويقول أنه سيدفع ثمنها بنفسه، لكن هذا العرض قوبل بالرفض من قبل السلطات البريطانية.
لذلك، في سبتمبر الماضي، تقدم بطلب للحصول على مراجعة قضائية لهذا القرار. يريد أن تسمح له السلطات بدفع ثمن دعم الشرطة هذا.
ظهرت هذه القصة الآن فقط لأنها ظهرت للتو في وسائل الإعلام البريطانية، الأمر الذي لم تكن ساسكس سعيدة به، وأرادوا التأكد من أنه تم تناوله بدقة، لذا فهم يتحدثون عن تلك المراجعة القضائية الآن.
ولك يكن لوزارة الداخلية البريطانية، المسؤولة عن كل هذا، الكثير من التعليقات لشبكة CNN، ولكنها أكّدت أن "نظام الأمن لحكومة المملكة المتحدة صارم ومتناسب، إن سياستنا طويلة الأمد تتمثل في عدم تقديم معلومات مفصلة عن هذه الترتيبات، القيام بذلك من شأنه أن يضر بنزاهتهم ويؤثر على أمن الأفراد. كما أنه لن يكون من المناسب التعليق على تفاصيل أي إجراءات قانونية".