تحاول البحرية الأمريكية استرداد مقاتلة شبح سعرها 100 مليون دولار من بحر الصين الجنوبي، والهدف هو استعادة مقاتلة F35C قبل أن تصل إليها الصين.
وتحطمت المقاتلة بشكل أساسي على حاملة الطائرات يو إس إس كارل فينسون، الاثنين، مما أدى إلى إصابة الطيار، الذي نجح في قذف نفسه من الطائرة، بجانب 4 بحارة على الأقل على متن الحاملة.
وبعد اصطدامها بالحاملة، سقطت طائرة F35 إلى بحر الصين الجنوبي ويعتقد أنها غرقت إلى القاع. استعادة حطام المقاتلة قد يستغرق شهورًا، كما يقول الخبراء لشبكة CNN، وأسابيع لمجرد القدوم بسفينة استرداد إلى المنطقة.
ويتضاعف تعقيد هذا الأمر بحقيقة أن حاملة الطائرات الأمريكية هذه والطائرة النفاثة وحاملة طائرات أمريكية أخرى، يو إس إس إبراهام لينكولن، كانت تعمل في بحر الصين الجنوبي، وهو جسم مائي تزعم الصين أنه ملك لها كله.
بالطبع، لن ترغب الولايات المتحدة في أن تقع التكنولوجيا الحساسة في أيدي الصينيين، لذلك هناك المزيد من الأسباب لاستعادة هذه الطائرة.
وهذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها هذه الطائرات المقاتلة للغرق إلى قاع البحر. حدث الأمر مع طائرة يابانية من طراز F35، إضافة إلى طائرة بريطانية من نفس الطراز في البحر المتوسط العام الماضي.
في جميع هذه الحالات، سارع شركاء الولايات المتحدة لاستعادة التكنولوجيا الحساسة للتأكد من أنها لن تقع في الأيادي الخاطئة.