على بعد 30 ميلاً فقط من الحدود الروسية الأوكرانية، تعد خاركيف مدينة في مرمى النيران، لكنها مدينة لها تاريخ طويل ومكتسب مرتبط بالاتحاد السوفيتي وروسيا.
المدينة يبلغ عدد سكانها حوالي 1.5 مليون نسمة، 75٪ منهم على الأقل يتحدثون الروسية كلغة أم. وتعتبر المظاهرات التي شهدتها المدينة مهمة، نظرًا إلى أنها قد تكون واحدة من أولى المدن التي تتعرض للهجوم في حالة حدوث غزو.
وفي مدينة تم تحديدها على أنها هدف روسي محتمل من قبل الرئيس الأوكراني، هناك محاولات لممارسة الحياة اليومية بشكل طبيعي. لكن بالنسبة للكثيرين، فإن التدريب العسكري هو الوضع الطبيعي الجديد.
ورغم أن أوكرانيا وسعت نطاق قوتها العسكرية، لكنها بعيدة عن روسيا من حيث القوة العسكرية. لذا فهي تأخذ دبابات T-64 الملتفة من الستينيات وتعيد بنائها من الهيكل، لدفعها إلى الخطوط الأمامية، في محاولة للدفاع عن ديمقراطية وأراض يلقي الاتحاد السوفيتي، الذي يهيمن عليه الروس، بظلاله عليها.