تزاحم سكان مدينة خاركيف الأوكرانية بحثًا عن ملجأ مع بدء هجوم روسيا الوحشي، وفي أعماق الأرض، يبدو أن هذه المشاهد تذكرنا بالحرب العالمية الثانية، وتخبرنا الشابة الأوكرانية، داريا البالغة من العمر 36 عامًا أن "الأمر يبدو وكأنك تستيقظ في واقع جديد تمامًا وتكتشف أن العالم لم يعد المكان الآمن الذي تتخيله"، مضيفة أن أوكرانيا دولة مستقلة، ولا نريد أن نكون جزءًا من روسيا. أو أي دولة أخرى." قبل أن يغلبها البكاء، وبينما كانت بالأمس مجرد محطة مترو عادية مليئة بالناس الذين يذهبون من وإلى العمل، أصبحت اليوم بحكم الواقع ملجأ من القنابل. تقرير الزميلة كلاريسا وارد.