رد المدير الأسبق لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، ليون بانيتا، على أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قوات الردع في بلاده - بما في ذلك الأسلحة النووية - بوضعها في أعلى حالة تأهب.
وقال بانيتا "أرى ما قاله بوتين هنا كدليل على الضعف، وليس علامة على القوة. إذا كانت الأمور تسير على ما يرام، فلن تكون هناك حاجة له حتى ليثير هذا النوع من التهديد للعالم ولأوكرانيا".
وأضاف أن بوتين "يحاول بشكل واضح إرسال إشارة إلى الولايات المتحدة وحلفائنا في الناتو. لكني أعتقد أنه من المهم جدًا أن يفهم بوتين مدى قوتنا عندما يتعلق الأمر بالردع النووي. لدينا ثلاثة عوائق نووية مدروسة يمكنها الاستجابة لأي تهديد".
وانتهى بالقول "أعتقد أنه من المهم أن يفهم أنه إذا حاول القيام بأي شيء يتضمن استخدام سلاح نووي فإنه لن ينهي عهد بوتين فحسب وإنما نظامه أيضًا.".