عاصمة أوكرانيا تستعد للأسوأ، فالقوات المسلحة تتمركز في نقاط تفتيش، والأكياس الرملية تتكدس أمام مكتب العمدة في وسط كييف.
ولا توجد قوات روسية في كييف حاليًا، وفقًا للعمدة، لكن وقعت معارك ضدهم، ويقول العمدة إن مجموعات كبيرة من المخربين الروس تم تدميرها ليلًا.
ومع مرور أيام على الغزو الروسي، هناك أدلة متزايدة على محاولة روسيا تطويق المدينة، والقتال في كل اتجاه حولها، والعيش في المدينة هذه الأيام ليس لأصحاب القلوب الضعيفة.
وتمكنت كييف من الصمود أكثر مما أشارت إليه بعض التوقعات الأكثر خطورة، والتي رأت أنها ستسقط في غضون 24 إلى 48 ساعة.
لقد نما التفاؤل وسط عدم قدرة الروس على تحقيق أي سيطرة فعلية، لكن الجميع يعلم، من السابق لأوانه الشعور بهذه الثقة.