"سيئة للغاية".. خبراء يفصّلون العيوب المتكررة في خطة الغزو الروسية

ما زالت الذخائر الروسية تخلف أثرا مدمرا على المدنيين في المدن الرئيسية، في ماريوبول، وفي العاصمة كييف. لكن القوات الروسية لا تزال تحقق تقدمًا طفيفًا فقط في الأراضي الأوكرانية.

ولم يتغير التقييم الأساسي للولايات المتحدة خلال معظم فترات الحرب، حيث أشار نيد برايس، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إلى أنه "لا تزال قوات الكرملين متوقفة في العديد من الميادين".

ويوافق الخبراء التقييم- فبعد قرابة ثلاثة أسابيع، روسيا تواجه مشكلات.

ويعتقد الخبراء أن فشل روسيا في تأمين فوز سريع وحاسم قد كشف عيبًا رئيسيًا آخر في تخطيطها، إذ قال كيفين رايان، الزميل الأول بمركز بيلفر للعلوم والشؤون الدولية التابع لكلية هارفارد كينيدي "نفدت من روسيا القوات القتالية المتاحة لخوض هذه المعركة".

يقول المحللون إن القوات الروسية المحدودة مقسمة الآن بين الاستيلاء على الأراضي وفرض الحصار على المدن الكبرى، مما يقلل من قدرتهم على القيام بكلتا المهمتين بكفاءة. وهذا يعني أن روسيا يجب أن تراجع ما يبدو عليه الانتصار.

ويمكن للتقدم الروسي البطيء أن يساعد القوات الأوكرانية من خلال السماح لها بمزيد من الوقت للاستعداد والاستفادة من أسلحة متقدمة من الحلفاء. لكن الخبراء يقولون إنه من الممكن أيضًا أن يلهم قدرًا أكبر من الوحشية من روسيا، ورغبة في التصعيد والتدمير، من أجل التعويض عن غزوها المتعثر.