شارك الصحفيان في سكاي نيوز، دومينيك فان هيردن وستيوارت رامزي، تفاصيل تجربتهما المروعة بعد تعرضهما لكمين في أوكرانيا، وذلك أثناء محاولتهما العودة إلى العاصمة كييف.
وبحسب فان هيردن، فقد كان "كانت الطلقات تتطاير في كل مكان، ورغم أن الكاميرا - خذوا بعين الاعتبار أن الكاميرا تظهر زاوية واحدة، إنها تظهر الزاوية من مقدمة السيارة".
وأضافت "كانت الطلقات تتطاير في كل مكان، كان تحلق، وكان الأمر أشبه بما أعتقد أنه داخل غسالة الملابس، حيث كانت الأشياء تصطدم في كل مكان"، وتابعت بالقول "لا أعرف كيف لم أصب حتى، وكان من المستحيل أن تعتقد بأن لن تتعرض لإصابة. لقد كان ذلك مضمونًا".
من جانبه، أشار رامزي إلى أنه كان "مقتنعًا تمامًا بأنني كنت سأموت، لم أكن أعتقد أنه كان هناك أي فرصة بمقدار طلقات الرصاص التي كانت تندفع إلى تلك السيارة بأنهم سيستمرون في الإخفاق. كنا نرى أشياء تُصاب ونرى الشرارات وهي تتطاير".
وقارن رامزي بين هذا الكمين وغيره من الحوادث المشابهة الذي تعرض لها سابقًا، مؤكدًا أنه "ما كان مختلفًا هو أنهم كانوا يستهدفون السيارة مباشرة. لم يكونوا يستهدفون شيئًا آخر، كانوا يحطمون السيارة شيئا فشيئًا".