العودة إلى الوطن والحرية. أسرى الحرب الأوكرانيون الذين احتجزهم القوات الروسية، يتم تحيتهم من قبل الأصدقاء والزملاء في كييف.
الحرية الآن هي تدخين سيجار، والسير على أرض الوطن، حتى لو كان ذلك يعني استخدام العكازات.
تم تسليم أكياس الطعام لأكثر من 80 سجينًا أوكرانيًا سابقًا تم إطلاق سراحهم في تبادل للسجناء مع روسيا. إنها وجبة ترحيب ولحظة لتخفيف الضغط والتأمل فيما يقول عنه الكثيرون هنا إنها إساءة جسدية وعقلية تعرضوا لها في الحجز الروسي.
أحد السجناء السابقين، اسمه غليب، يقول إنه تم أسره قبل شهر تقريبًا أثناء إجلاء المدنيين. تعرض للضرب من قبل الجنود الروس، وأضاف "ضربوني في وجهي بأعقاب بندقيات آلية وركلوني. انكسرت أسناني الأمامية أيضًا".
أما آنيا وداشا فكانتا في نفس الوحدة. قصُفت الوحدة من قبل القوات الروسية، الذين قالتا إنهم حاولوا كسرهم ويجعلهم يهتفون "المجد لروسيا". حلقوا رأسيهما قائلين لهم إن ذلك لأغراض صحية.
من جانبه، قال ديميترو إنه تم نقله من قبل جنود روس في ماريوبول، وتعرض للضرب يومية أثناء احتجازه.
إنها محنة وسيستغرق التعافي ذهنيًا وجسديًا بعض الوقت، رغم أن الكثيرين يقولون إنهم يريدون العودة إلى وحداتهم ومواصلة القتال.