تجري القوات المسلحة السويدية تدريبات مشتركة مع فنلندا بعد أيام من طلب البلدين الانضمام إلى الناتو، وتم التخطيط لهذه التدريبات قبل عامين، ولكنها اكتسبت أهمية ملحة جديدة منذ الغزو الروسي لأوكرانيا.
و بدفاعات ممولة جيدًا، يجلب كلا البلدين الكثير إلى طاولة الناتو، خصوصًا السويد، بأجهزتها عالية التقنية محلية الصنع والتي تم إنشاؤها في الأصل لدعم حيادية الأمة.
وبحسب المحلل العسكري، أوسكار جونسون، فإن "السويد لديها 4 مساهمات رئيسية. الأولى هو الجغرافيا. لا يمكن للناتو تنفيذ سيناريو المادة الخامسة في دول البلطيق دون استخدام الأراضي السويدية. الثانية هي سلاح الجو السويدي، مع كون التعاون الاستخباراتي العميق في المرتبة الثالثة، أما المساهمة الرابعة هي قوة الغواصات".
جوهرة تاج السويد هي مقاتلة غريبين جاس 39، المصنوعة من قبل شركة ساب. ومع استخدامها بالفعل من قبل عضوي الناتو، المجر والتشيك، فقد اكتسبت هذه الطائرات المتطورة للسويد، التي تعد موطنًا لما يزيد قليلاً عن 10 ملايين شخص، مكانًا بين أفضل القوات الجوية.
كما تم تصميم الطائرات السويدية أيضًا لتكون قادرة على الإقلاع والهبوط من مدارج قصيرة جدًا. كما أنها تحتاج إلى عدد محدود فقط من الأفراد للتزود بالوقود وإعادة التسليح، ويمكن القيام بذلك في غضون 10 إلى 12 دقيقة.
وفي حين أن محاولة السويد للانضمام إلى الناتو قد تكون قد واجهت بعض الاضطرابات غير المتوقعة، لكن امتلاك هذه القدرات يمكن أن يساعد في النهاية في كسب النقاد.