تسبب "انفجارا داخل الجسم" و"أضرار لا يمكن إصلاحها".. شاهد آثار رشاشات AR-15 على البشر

العالم
نشر
تسبب "انفجارا داخل الجسم" و"أضرار لا يمكن إصلاحها".. شاهد آثار رشاشات AR-15

تُعرف رشاشات AR-15 بأنها أسلحة هجومية، وقد تم استخدامها في بعض أسوأ عمليات إطلاق النار في أمريكا.

من يوفالدي وتولسا وإل باسو إلى سان بيرناردينو وساندي هوك، كانت البندقية الهجومية عالية القوة هي السلاح المفضل لكثير من القتلة.

وبدون شك، ومثل بعض الأسلحة الأخرى، يمكن للسلاح أن يطلق رصاصة بقوة كافية لثقب درع رقيق. أمر يعرفه الرقيب جيمس زبورافان عن تجربة، حيث تعرض لإطلاق نار من أسلحة هجومية أثناء هجوم شمال هوليوود عام 1997، عندما أطلق لصا بنوك - يرتديان دروعًا واقية - النار على الشرطة لمدة ساعة تقريبًا، مما أدى إلى إصابة 8 أشخاص و12 ضابطًا، بمن فيهم الرقيب زبورافان.

إطلاق النار ذاك غيّر السياسة، دافعًا شرطة نيويورك وغيرها إلى ترقية أسلحتهم الخاصة لمواجهة البنادق القوية بشكل متزايد التي يستخدمها المعتدون.

في الصعيد ذاته، يتم دراسة القوة النارية من الأسلحة داخل معمل باليستي في جامعة ولاية واين، حيث يحاكي الباحثون تأثير الرصاصة على الجسم البشري. 

وبحسب سينثيا بير، أستاذة مقذوفات بجامعة واين ستيت، فإن طلقات بندقية AR-15 "تخترق بشكل أساسي الجسم ويحدث انفجارًا داخل الجسم"، بينما يقول الجراحون إن إصابات البندقية قد تكون كارثية.

وبمعرفة الضرر الذي يمكن أن تحدثه الطاقة النارية المستمرة، يأمل الباحثون أن نتائجهم الحاسمة ستزيد الوعي.