تقول السلطات إن الملايين من الناس في بنغلاديش وشمال شرق الهند تأثروا ببعض أسوأ الفيضانات في المنطقة منذ ما يقرب من عقدين، بينما أكد مسؤول في وزارة إدارة الكوارث في بنغلادش إن منازل اثنتين من أسوأ المناطق تضررًا، منطقتي سيلهيت وسنامغانج، تقبع تحت الماء بنسبة 80٪ إلى 90٪.
الطرق السريعة تبدو مثل الأنهار- والمياه المتدفقة سريعة جدًا وعميقة للأشخاص الذين ينتقلون في مركبات أصغر حجمًا.
هناك الكثير من الأشخاص الذين ابتلعتهم الفيضانات- وقد نشرت كل من الهند وبنغلاديش جيوشهما للمساعدة في إنقاذهم.
العديد من المناطق المحاصرة دون طاقة، وهناك حاجة شديدة للطعام ومياه الشرب. كما يعد النقل باستخدام أي شيء آخر غير القارب أمرًا صعبًا.
كما تم تعليق الرحلات الجوية لمدة 3 أيام في مطار عثماني الدولي في بنغلاديش، والسكك الحديدية معطلة.
ولقي عشرات الأشخاص حتفهم، البعض من خلال ضربات البرق والانهيارات الأرضية في بنغلاديش، وآخرين من الظروف الخطيرة التي تسببها مياه الفيضانات.
ويقول المسؤولون إن الحالة قد تتدهور أكثر من ذلك، مع توقع هطول المزيد من الأمطار.