فصّلت شكوى جنائية رفعت مؤخرًا الجهود التي سعت إلى اعتقال براندون غارديس، الرجل الذي قالت الشرطة الأمريكية إنه تحصّن في منزله وأطلق النار على ضباط الشرطة أثناء مواجهة.
وبحسب الشرطة، فقد أتوا بخطة لاعتقال غارديس بسبب مذكرات توقيف، بعدما علموا عن حادثة وقعت في 20 يونيو/ حزيران زعم فيها أن غارديس رفع مسدسًا في وجه قس، بجانب اعتداء براندون غارديس على زوجته في اليوم التالي.
وأحاطت فرقة من قوات العمليات الخاصة "سيلز" في مدينة سانت كلاود منزل غارديس بالعربات المدرعة.
وكان غارديس وابنه البالغ من العمر 13 عامًا بالداخل، وغادر الشاب المنزل بعد أن اخترق الضباط باب المنزل بسيارة مدرعة واستخدموا غاز أعصاب.
لكن السلطات تقول إن غارديس أطلق في اليوم التالي النار بشكل متكرر على الضباط، وضرب المركبات المدرعة وكاد يصيب نائب عمدة مقاطعة رايت.
انتهت المواجهة عندما تم إطلاق النار على غارديس، وعثر المحققون على أكثر من 12 ألف طلقة بجانب أسلحة داخل المنزل، بما في ذلك عددًا من رشاشات الكلاشينكوف وبنادق من طراز 15-AR ومسدسات ودرعًا واقيًا.