وصلت حشود من الناس في سريلانكا إلى نقطة الغليان يوم السبت في العاصمة كولومبو، بعد أشهر من المظاهرات، والتي تعد أسوأ أزمة اقتصادية وسياسية تمر على البلاد منذ 7 عقود.
وتحت ضغط من الشارع وأعضاء من قيادة الحزب، أبلغ الرئيس السريلانكي، رئيس البرلمان أنه سيتنحى يوم الأربعاء.
حيث نقل المتحدث هذا القرار للأمة، وطلب من المتظاهرين العودة إلى منازلهم.
لكن حشود من المحتجين يقدر عددهم بعشرات الآلاف اقتحموا المقر الرئاسي وطالبوا الرئيس السريلانكي غوتابايا راجاباكسا، بالاستقالة.