نفذت القوات العسكرية الصينية تدريبات بأسلحة حية حول تايوان بعد إرسال 27 حربية إلى منطقة الدفاع الجوي لتايوان. كل ذلك جزء من جهود تخويف لتايوان وأيضًا للاحتجاج على زيارة رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي.
وبهذه التدريبات، كانت الصين تبعث برسالة "لا تنسي يا تايوان أن لدينا ميزانية دفاعية أكبر بـ15 ضعفًا من ميزانيتك ولدينا عدد أكبر من الأسلحة منك ويمكننا أن نقضي عليك بسهولة".
ومن الواضح أيضًا أن هذا نتيجة لتواجد بيلوسي في تايوان في هذا الوقت، قبل بضعة أشهر من ولاية ثالثة غير مسبوقة لشي جين بينغ.
هل كان يجب أن تحدث الزيارة الآن؟ لم يكن من المفترض حدوث ذلك، وإنما كان من المفترض أن تحدث في إبريل الماضي، لكن بيلوسي أصيبت بكوفيد، ورغم تحذيرات المسؤولين لها - الرئيس بايدن ووزارة الدفاع والبنتاغون - وقولهم إن هذا قد لا يكون وقتًا جيدًا، فقد مضت قدمًا بالأمر.