رد نائب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأسبق أندرو مكابي على قيام مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) بتنفيذ أمر تفتيش في منتجع دونالد ترامب، مار إيه لاغو، في بالم بيتش بفلوريدا، كجزء من التحقيق في تعامل الرئيس الأمريكي السابق مع الوثائق الرئاسية، بما فيها الوثائق السرية، التي تم إحضارها إلى فلوريدا ربما، كما يقول 3 أشخاص مطلعين على القضية.
وقال مكابي في مقابلة لـCNN "هل حدث هذا من قبل في تاريخ جمهوريتنا؟ أن رئيسًا سابقًا - أن قاضيًا فيدراليًا اتخذ قرارًا على ما يبدو بأنه قد يكون هناك دليل على وجود جريمة في محل إقامة رئيس سابق؟ إنه أمر مذهل".
وأضاف "لكن من ناحية أخرى، كما هو الحال مع العديد من الأمور مع الإدارة السابقة، فهذا ليس مفاجئًا أيضًا. يجد الرئيس السابق نفسه حاليًا في تقاطع من العديد التحقيقات الجنائية المتنوعة والمختلفة، وبصدق، أول شيء فكرت فيه عندما تلقيت إشعارًا بمذكرة التفتيش هو "أي تحقيق قد يتعلق هذا به؟". هناك الكثير من الخيارات هنا، والأمر معقد حرفيًا".
وأكد مكابي أن "هذا ليس نوعًا من الأشياء التي ستحدث في حال اعتقد الأشخاص في الأرشيف الوطني ومكتب التحقيقات الفيدرالي أن بعض الوثائق السرية انتهى بها الأمر مصادفة في صناديق الرئيس الشخصية التي ذهبت إلى مار إيه لاغو".
كما شدد على أن مكتب التحقيقات الفيدرالي "لن يتخذ خطوة خطيرة مثل هذه ما لم يكن لديه معلومات جيدة تشير إلى أن هذا كان نتيجة بعض الإجراءات المتعمدة لإزالة المستندات السرية أو الحساسة في اختراق لقانون فيدرالي ما. لذلك أعتقد أن ما سنراه هو ادعاء خطير للغاية عندما يتم كشفه في نهاية المطاف".