ما نعرفه:
ثلاثة أشياء نعرفها يقينًا. أولًا، حدد المحققون أسباب محتملة بارتكاب جريمة فيدرالية محددة، وقد تم تحديد احتمال العثور على دليل في الموقع، في مار إيه لاغو، ونعلم أن قاضيًا اتحاديًا قد وافق على ذلك.
التساؤلات:
- ما الدليل الذي استخدمته النيابة العامة لتحديد هذا السبب المحتمل؟ الطريقة التي تتبعها بصفتك المدعي العام هي أن تكتب ما نطلق عليه "إفادة تأكيدية لدعم مذكرة التفتيش". يمكن أن تتضمن هذه المستندات عشرات الصفحات، وهذا سيخبرنا بكل ما نحتاج إلى معرفته.
- من لديه نسخة من الإفادة؟ النيابة والقاضي، لكنها مختومة كما يقال، بمعنى أنها ليست متاحة للعامة. لا يملك دونالد ترامب هذه الوثيقة في حوزته. ولن يحصل عليها ما لم يأت يوم يتم اتهامه فيه. لكن ترامب يمتلك ما نطلق عليه مذكرة تفتيش. هل لديه نسخة؟ نعم. هل يستطيع نشرها؟ نعم. ومع ذلك، توجد معلومات محدودة في هذا المستند. إنها صفحة واحدة. تخبرك بمكان البحث، مار إيه لاغو، وما الذي يبحثون عنه؟ ستذكر أشياء مثل المستندات والأوراق وأجهزة الكمبيوتر، ولن تتطرق إلى أشياء محددة عادةً، وأخيرًا، من هو القاضي ومتى يتعين على مكتب التحقيقات الفيدرالي تطبيق مذكرة التفتيش؟ ومع ذلك، في بعض الأحيان، يوجد مرفق بهذا المستند، ويمكن أن يخبرك "ها هي الجرائم التي يزعم المدعي العام أنها قد تكون قد ارتكبت". لذا، فإن دونالد ترامب لديه تلك الوثيقة، لكنها لن تعطي التفاصيل.
- ما الذي أخذه مكتب التحقيقات الفيدرالي من مار إيه لاغو؟ وثيقة أخرى مهمة يمتلكها دونالد ترامب ستجيب على سؤال: ما الذي أخذه مكتب التحقيقات الفيدرالي من مار إيه لاغو؟ هذا في الأساس إيصال استلام، وسيذكر مكتب التحقيقات الفيدرالي أن هذا ما أخذناه من ممتلكاتك. ولكن، مرة أخرى، هناك مستوى من العمومية فيه، لذلك، لن يقوموا بتفصيل كل قطعة من الورق. سيذكر المستند على الأرجح شيئًا مشابهًا لـ "هناك 12 صندوقًا وعدد من أجهزة الكمبيوتر المحمولة" وهذا النوع من الأمور. ولكن دونالد ترامب يمتلك هذا المستند ويمكنه الإفصاح عنه كذلك.
- ما هي المستندات التي كانت لا تزال موجودة في مار إيه لاغو في اللحظة التي تم فيها تنفيذ مذكرة التفتيش؟ نعلم أنه في وقت سابق من هذا العام كان هناك 15 صندوقًا من المستندات التي تم تسليمها من مار إيه لاغو إلى الأرشيف الوطني. ثم حصلت وزارة العدل على تلك الصناديق الـ15 نفسها من الأرشيف الوطني. الآن، وفقًا لتقريرنا الجديد، بدأ الشك يراود وزارة العدل بوجود بعض المستندات الأخرى، وبدأ نمو القلق بشأن الطريقة التي تم بها التعامل معها. لقد دخلوا بمذكرة تفتيش، وتفيد تقاريرنا الآن أن وزارة العدل استحوذت على ما يقرب من 12 صندوقًا آخر من مار إيه لاغو، ولا نعلم ما يوجد فيها بعد.
- لماذا استخدمت وزارة العدل مذكرة التفتيش بدلًا من طرق أخرى أقل تطفلًا؟ هناك تاريخ مثير للاهتمام هنا. بالعودة إلى يونيو، كانت هناك اجتماعات، تم نشر تقارير عنها، حيث التقى المحققون بفريق ترامب في مار إيه لاغو، وقد عُرض عليهم هناك صناديق أخرى للوثائق في الطابق السفلي، وعاد المحققون وقالوا: احتفظوا بهذه الصناديق لنا.
- لماذا وافق المحققون على بقاء المستندات في منتجع ترامب؟ لماذا وافقوا على بقاء تلك المستندات في مار إيه لاغو لأشهر حتى 8 أغسطس، حتى اليومين الماضيين، عندما طبقوا مذكرة التفتيش؟ هذه طرق اقتحامية وهناك اعتقاد بأن وزارة العدل ستضطر في نهاية المطاف إلى تبرير الأمر.
- هل رفعت السرية عن الوثائق التي كانت بحوزة ترامب؟ إحدى الجرائم المحتملة التي قد نراها هنا هي إساءة استخدام الوثائق السرية. وقد نرى دفاعا مفاده أن ترامب رفع السرية عنها، عليك القيام بذلك أثناء توليك منصب الرئاسة، ولا يمكنك القيام بذلك الآن بعد عدة أشهر. السؤال هو: هل رفع السرية عنها فعلًا؟ لا يوجد نموذج محدد يمكن استكماله لرفع السرية. يتمتع الرئيس بسلطة واسعة النطاق فيما يتعلق بذلك. السؤال هو: ما الذي يظهره الدليل؟ وهل يوجد دليل فعلي على رفع السرية؟
- هل ستقدم وزارة العدل معلومات عن التحقيق؟ يطالب الجميع ميريك غارلاند، النائب العام للولايات المتحدة، بتقديم المعلومات، وهو أمر يستطيع القيام به ويُسمح له بذلك. لكن هناك اعتقاد بأنه لن يقوم بذلك نظرًا إلى تاريخه، ونظرًا إلى مبدأ مهم حقًا للنيابة العامة، فأنت لا تتحدث عن التحقيقات الجارية.فأنت تريد المحافظة على سرية تحقيقاتك. جزء من هذا يتعلق بمبدأ حماية حقوق وسمعة أي شخص قد يكون قيد التحقيق. بشكل عام، الشخص الذي يتم التحقيق بشأنه لا يريد من المدعي العام أن يخرج ويقول إننا نعتقد أن هذا الشخص قد ارتكب جريمة.
- هل أتت الخطوة بسبب قرب الانتخابات النصفية؟ الانتخابات النصفية على بعد 90 يومًا الآن، وهذا أمر مهم نظرًا لوجود سياسة طويلة الأمد بوزارة العدل، لا تتخذ خطوة استقصائية شاملة مثل مذكرة التفتيش، التي قد تكون حساسة من الناحية السياسية، في غضون 90 يومًا من الانتخابات النصفية. قاموا بهذا التفتيش قبل 92 يومًا من الانتخابات. قد تكون هذه مصادفة، وقد تكون لأنهم كانوا يحاولون البقاء بعيدًا عن الـ90 يومًا هذه.
- هل يهم أن دونالد ترامب ليس مرشحًا في الانتخابات النصفية؟ لا، لكن هناك طريقة لتكوين تلك المذكرة تقنيًا، لكن من الذي يلقي بظلاله على هذه الانتخابات أكثر من دونالد ترامب؟ يجب أن تكون واقعيًا إن كنت في محل وزارة العدل.