FBI يتدخل في تحقيق مهاجم سلمان رشدي.. إليك كل ما قد تود معرفته عن الحادثة

العالم
نشر
FBI يتدخل في تحقيق مهاجم سلمان رشدي.. إليك كل ما قد تود معرفته عن الحادثة

أصبح مكتب التحقيقات الفيدرالي الآن جزءًا من التحقيق في حادثة الهجوم على المؤلف الشهير سلمان رشدي، حيث يساعد السلطات على معرفة المزيد عن المشتبه به، والدافع وراء الهجوم، وما إذا كان هذا جزءًا من مؤامرة أكبر لقتل سلمان رشدي أم لا.

لا يزال المحققون يحاولون الاطلاع على الكثير من المعلومات التي يجمعونها، بما في ذلك حقيبة ظهر، التي كانوا ينتظرون مذكرة تفتيش لتفحصها، بجانب إلكترونيات وهواتف. 

وكان من المقرر أن يتحدث رشدي في سلسلة محاضرات في معهد تشاوتاكوا، عندما قال الشهود إن رجلاً قفز إلى المسرح أثناء الحدث، وبدأ في لكم وطعن المؤلف.

إحدى الشهود قالت لـCNN إنها أحصت 7 إلى 10 طعنات قبل أن تهرب خوفًا على حياتها. أصيب رشدي بجروح طعنات في العنق والبطن وفقًا لشرطة نيويورك، وتم نقله إلى مستشفى في المنطقة.

كما تم احتجاز المشتبه به بسرعة، وحددت شرطة ولاية نيويورك هويته بأنه هادي مطر البالغ من العمر 24 عامًا.

 

المؤلف البالغ من العمر 75 عامًا ولد في مومباي، ثم انتقل لاحقًا إلى المملكة المتحدة.

تعوّد رشدي على العيش تحت التهديد، فروايته الرابعة الجدلية "آيات شيطانية" التي نُشرت في عام 1988، أشعلت مظاهرات عامة في جميع أنحاء العالم. واعتبر بعض المسلمين الكتاب تدنيسًا للمقدسات.

في عام 1989، أصدر الزعيم الإيراني الراحل روح الله الخميني فتوى بشأن رشدي دعا فيها إلى هدر دمه.

عاش رشدي تحت الحماية البريطانية لمدة 10 سنوات تقريبًا قبل أن تعلن الحكومة الإيرانية أنها لن تطبق الفتوى ضده في عام 1998.

كتب رشدي مذكرة عن تلك الحقبة من حياته التي أطلق عليها "جوزيف أنطون"، الاسم الذي استخدمه أثناء الاختباء.

وفي مقابلة أجريت معه سابقًا، قال رشدي عن تلك الفترة من حياته "أفضل ما يمكنني فعله لمحاربة هذا، هو إظهار، كما تعلم، الطريقة التي يظهر بها الطفل لمن يتنمر عليه في ساحة اللعب، أنني لست خائفا منك. وأفضل شيء يمكنني فعله هو الاستمرار في أن أكون أفضل كاتب، وأن أكون منفتحًا ومهنيًا قدر الإمكان في الحياة، وهذه مجرد طريقة للقول: إنه قد يكون هناك هذا الخطر، وهو أمر فظيع، إنه شيء قبيح، ونحن بحاجة إلى محاربته ونحتاج إلى هزيمته، لكن ليس علينا الاختباء تحت السرير".