أثار القصف المتكرر لمحطة الطاقة النووية "زابوريجيا"، والتي تعد الأكبر من نوعها في أوروبا، مخاوف من حدوث كارثة نووية محتملة.
سيطرت روسيا على المنشأة في شهر مارس/آذار الماضي.
ومنذ ذلك الحين، ألقت موسكو وكييف باللوم على بعضهما في تكثيف القصف على المحطة وحولها.
يعتمد الخطر المحتمل من الإطلاق الإشعاعي من زابوريجيا على عدة عوامل، بما في ذلك كمية المواد التي يتم إطلاقها وكيف تنتقل مع دور الطقس.
بينما ينقسم الخبراء حول الشدة المحتملة لهذا الخطر، إلا إنهم متحدون في دعواتهم لإيقاف الهجمات حول المحطة النووية.
يقوم الخبير النووي روس بيل، بتحليل مدى التهديدات التي تواجه المحطة وكيفية تأثيرها على المنطقة خصوصًا مع استمرار الحرب في تلك المنطقة.