بينما كان الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، يشعر بالغضب بشأن البحث الذي أجراه مكتب التحقيقات الفيدرالي في مار إيه لاغو، كانت سيدة أمريكا الأولى السابقة، ميلانيا ترامب، هادئة حول هذا الأمر، لكنها تشعر بالانزعاج الآن من عملية البحث.
فكما هو معتاد، كانت ميلانيا غاضبة من أن خصوصيتها اخترقت، فكونك جزءًا من مدار دونالد ترامب يعني حدوث مثل هذه الأشياء. لكنها كانت أكثر انزعاجًا من أن الناس كانوا في منزلها ويبحثون في خزانة ملابسها.
رغم ذلك، لم تكن سيدة أمريكا الأولى السابقة غاضبة إلى حد الإدلاء ببيان أو الشروع في الدفاع عن ترامب أو الانخراط في كل التبادلات مع حكومة الولايات المتحدة ووزارة العدل وما يفعله الرئيس السابق. كل ما تريده هو: لا تعبثوا بأشيائي. لا تفتشوا خزانتي.