اعتقلت الشرطة في تشايلديرسبيرغ بألاباما قسًا من ذوي البشرة السوداء في مايو بينما كان يسقي زهور جيرانه بطلب منهم.
وكانت الشرطة تستجيب لبلاغ عن سيارة "مشبوهة" متوقفة عند منزل شخص "لم يتعرف عليه المتصل"، بحسب ريتشارد مكيلاند، قائد شرطة تشايلديرسبيرغ.
حاول ضباط الشرطة دفع القس إلى التعريف عن هويته، لكن الأخير رفض، حيث لا يتطلب قانون الإيقاف وتحديد الهوية في ألاباما من الشخص التعريف عن نفسه إن لم يكن في منطقة عامة.
اعتقل مايكل جينينغ لعرقلة عمليات حكومية، لكن التهمة أسقطت بعد بضعة أيام.
وقال قائد الشرطة إنه "تم مراجعة التسجيل الصوتي للبلاغ ومقاطع الفيديو من كاميرا الشرطي وتم إجراء مقابلات مع الضباط المتورطين كجزء من تحقيقي الخاص في الحادثة، ونتيجة للتحقيق، أوصيت القاضي في تشايلديرسبيرغ بإلغاء المذكرة بسبب تحيزها".
من جانبهم، وصف محامو جينينغ عملية الاعتقال بـ"الاختطاف"، حيث قالت محاميته بيثاني إيمبري جونز "يعتقد القائد مكيلاند وشرطة تشايلديرسبيرغ أن كل ما عليهم فعله هو إسقاط التهم وسيزول كل شيء. كانت هذه جريمة، وليس خطأ. أتمنى أن تفهم شرطة تشايلديرسبيرغ الفرق".