يعيش جون وكاثرين ماكلين وعائلتهما في ضواحي مدينة ليفينغستون، بعيدًا بما فيه الكفاية عن الكثير من الأنشطة، حتى صباح يوم السبت، عندما وثقت كاميرتهم الأمنية رجلاً شبه عار يتفحص أبواب سيارتهم قبل أن يسرق شاحنة صغيرة لأحد الجيران كما يزعم. صوت انطلاقه بالسيارة هو ما أيقظهم.
وكما ترون في الفيديو، ذهب جون للتحقق من سبب نباح الكلب آرتشي على شيء ما في المخزن، وعندما وصل إلى الموقع، سمع بكاء طفل.
بحسب الزوجة كاثرين، فقد قال لها جون "اتصلي بالشرطة، هناك صغير. اعتقدت أنه كان يمزح. قلت حسنا، صغير ثعبان؟ أم صغير ماذا؟ قال اتصلي بالشرطة بسرعة هناك رضيعة هنا!".
وتقول كاثرين إن متلقي البلاغات أخبرها أنه لا بأس بحمل الطفلة، وهذا ما فعلته قبل اصطحابها إلى المنزل. وتُظهر الصور الطفلة ملفوفةً في منشفة أثناء انتظار سيارة الإسعاف، حيث تم فحصها في الموقع قبل نقلها جواً إلى هيوستن.
وتظهر السجلات أن والد الطفلة الآن في سجن مقاطعة بولك بتهم تشمل التخلي عن طفل أو تعريضه للخطر، بينما تقول العائلة إنها على استعداد لتبني الطفلة التي وجدوها إذا سمح لهم بفعل ذلك.