في عيد ميلاده السبعين، التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بقادة الجمهوريات السوفيتية السابقة الأخرى ودعا إلى حل النزاعات التي اندلعت في المنطقة.
لكن بطبيعة الحال، فإن بوتين هو المسؤول المباشر عن شن أكبر حرب في التاريخ الحديث في هذا الجزء من العالم. وكان غزو روسيا لأوكرانيا يهدف إلى إعادة تأكيد سيطرة موسكو على جزء من الاتحاد السوفيتي السابق.
بدلاً من ذلك، أدت هذه الحرب الكارثية على نحو متزايد إلى إضعاف نفوذ روسيا في جميع أنحاء المنطقة، بما في ذلك في آسيا الوسطى.
وتقبع موسكو الآن في موقف ضعيف بسبب حربها المدمرة التي اختارتها، وهذا يترك فراغًا متزايدًا في السلطة عبر الاتحاد السوفيتي السابق.