قضى هذا الرجل أكثر من 38 عامًا في السجن لجريمة لم يرتكبها، ففي عام 1988، حُكم على ماوريس هاستينغز بالسجن مدى الحياة بتهم القتل والشروع في القتل مرتين.
وفي جلسة إبطال الحكم، قالت محامية: "استنادًا إلى هذه الأدلة الجديدة، فقدنا الثقة في الإدانة. الأمر العادل والصحيح للقيام به هو إبطال هذه الإدانة".
كان ذلك بعدما تم إجراء تحليل عينة من الحمض النووي هذا العام مع أدلة من موقع الجريمة، وتطابقت النتائج مع شخص آخر.
على ضوء ذلك، قال قاضي المحكمة العليا بكاليفورنيا، وليام ريان، في الجلسة: "الإدانة والحكم ملغيان ومبطلان ومرفوضان. مع قولك ذلك، فإن إطلاق سراحك سيكون في غضون بضعة أيام. تهانينا".
من جانبه، قال جورج غاسكون، المدعي العام في مقاطعة لوس أنجلوس، إن "ما حدث للسيد ماوريس هاستينغز هو ظلم مروع. نظام العدل ليس مثاليًا وعندما نعلم بأدلة جديدة تدفعنا إلى الشك في الإدانة فإن واجبنا هو التصرف سريعًا".