في اللحظات الفوضوية بعد إطلاق النار، كان لابد من إخراج عمران خان من الحشد. أطلق مسلح النار وسط حشد من عشرات الآلاف من مؤيديه، وهدفه، كما يقول حزب خان، كان رئيس الوزراء السابق نفسه.
أصيب خان برصاصة في أسفل ساقه، وتم وضعه في سيارة مضادة للرصاص، وتوجه لساعتين إلى لاهور لإجراء عملية جراحية.
أصدر أحد كبار قادة الحزب بيانًا من خان، قال فيه إن بطل الكريكيت الباكستاني السابق ألقى باللوم على رئيس الوزراء شهباز شريف، ووزير داخليته ومسؤول استخباراتي رفيع المستوى لمحاولة قتله، داعيًا إلى إقالتهم من مناصبهم. بينما قالت الحكومة إن هذا كان اتهامًا "فظيعًا".
خارج المستشفى، انتظر الناس بيأس للحصول على الأخبار، بينما اندلعت الاحتجاجات في جميع أنحاء هذا البلد مع انتشار أنباء إطلاق النار. أصيب 6 آخرون في الهجوم، وقتل واحد، وفقًا لعضو في مجلس الشيوخ من حزب خان السياسي، حركة الإنصاف الباكستانية.
وكان خان وسط حملة انتخابية للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة في باكستان، بعد أن تمت تنحيته في تصويت سحب الثقة في البرلمان قبل ستة أشهر فقط، حيث اتُّهم بالحوكمة السيئة وإساءة إدارة الاقتصاد المتعثر للبلاد.