"لا أستطيع وصف الألم".. CNN تتحدث مع عائلة فقدت 12 فردًا في انهيار الجسر المعلق بالهند

العالم
نشر
"لا أستطيع وصف الألم".. CNN تتحدث مع عائلة فقدت 12 فردًا في انهيار الجسر المعلق بالهند

رأى جاغديش ماكوانا ابنه آخر مرة في 30 أكتوبر - عندما استقل جيريش البالغ من العمر عشر سنوات وابن عمه وعمه دراجة إلى موقع سياحي شهير في المدينة، "الجسر المعلق" في موربي، غربي الهند.

بعد ساعات من انقطاع كابل من الجسر، تم انتشال جثثهم من النهر. منذ ذلك الحين، كان أقارب ماكوانا وجيرانه يزورون منزله لتقديم العزاء. لكن الكلمات فشلت في مواساة الأم التي فقدت أصغر أطفالها.

مشهد شائع في موربي، فقد حضر أكثر من 12 شخصًا العزاء في منزل عائلة بودها. فقدوا 12 فردًا من أحبائهم.

تجمعت العائلة من أنحاء الولاية للاحتفال بديوالي، مهرجان هندوسي للأضواء في الهند. بعد أيام، سقط 5 أحفاد و4 بنات و3 أصهار إلى حتفهم أثناء السير على الجسر.

سوندارجي بودها، الذي فقد 12 من أفراد أسرته، قال إنه "كان هناك الكثير من الوفيات. لا أستطيع وصف الألم والحزن الذي سببته". فبعدما كان أحفاده يلعبون في ممرات المنزل، أصبحت الغرف فارغة الآن.

من جانبه، قال برابوهباي ليمبابهي بودها، أحد أقرباء الضحايا، إنهم "اعتادوا خلق جو من الفرح لجميع أفراد الأسرة كلما قدموا للزيارة. من الصعب حتى التفكير في أنهم لم يعودوا معنا".

أما فايزان البالغ من العمر 8 أعوام وماهينور ماجوتي ذات الـ5 أعوام فكانا على بعد 3 أيام من العودة إلى المدرسة. انطلقا إلى الجسر مع 9 من أفراد العائلة الآخرين، لكن 3 منهم فقط تمكنوا من النجاة.

جدتهما، هيملابين علي محمد خمبار، كانت واحدة منهم، وقالت إنهم كانوا قد وصلوا إلى منتصف الجسر عندما انهار، مضيفة: "كنت معهم. تلقيت مساعدة من الناس وأنقذت حياتي، لكن ابنتي وصهري والأطفال ماتوا جميعًا".

تم تجديد الجسر من العصر الاستعماري قبل أيام فقط من إعادة افتتاحه أمام العامة. سرعان ما تحول إلى فخ موت.

وبالنسبة للبعض، فقد تم القضاء على جيل كامل. ما يترك المنازل في موربي وما بعدها في ظلام دامس.