أصيب المقيمون في حي ويستمونت هذا بالذهول بعد رؤية جارهم الغاضب وهو يدمر منزله وساحات الجيران والسيارات - أي شيء كان في طريقه بعد ظهر يوم الأحد.
حيث بدأت الجارة جورني ميغرسون بتصوير مقطع فيديو للدمار في الساعة 3:30 مساءً.
اتصلت هي وأفراد أسرتها على الفور بالشرطة، ولكن قبل أن يأتي المسؤولون، عاد الرجل وهو يقود شاحنة تفريغ، تاركًا مسارًا آخر من الدمار.
تقول باتريشيا دان إن الرجل الذي يجلس خلف العجلة هو زوجها، رونالد دان، وتقول إنهما يمرّان بإجراءات طلاق. ففي وقت سابق من هذا الشهر قدمت أمر تقييد بحق زوجها، وتقول إن ذلك أغضبه فقط.
وبعد 30 دقيقة من أول اصطدام متعمد، قال الجيران إن دان عاد مرة ثالثة وهو يصرخ بكلمات نابية على زوجته والجيران، الذين كانوا يحاولون ببساطة أن يواسوها. بعد 45 دقيقة تقريبًا من أول اتصال بالشرطة، وصلت السلطات.
من جانبها، تقول الزوجة إنها تخشى الآن على حياتها، مضيفة: "لا أريد هذا المنزل بعد الآن. أريد طرحه للبيع والمضي قدمًا، لأنني لم أعد مرتاحة هنا بعد الآن. لا أعلم - قد يعود. من يمكنه أن يقول عكس ذلك؟ رجل تحت تأثير هذا النوع من الغضب، من يدري ما قد يفعله؟ كان يحاول قتلي. لقد كان يحاول ذلك حقًا".