خفر السواحل الأمريكي يقول إن هذه سفينة تجسس روسية قبالة ساحل هاواي.. ما قصتها؟

يتعقب حرس الساحل الأمريكي ما يشتبه أنها سفينة تجسس روسية تم رصدها في المياه الدولية قبالة ساحل هاواي. ويأتي هذا مع استمرار التوترات بين واشنطن وموسكو بسبب الحرب الروسية في أوكرانيا.

وقال خفر السواحل إنهم كانوا يتتبعون السفينة لعدة أسابيع بالتعاون مع وزارة الدفاع الأمريكية. 

وليس من غير القانوني أو غير الشائع أن تتواجد سفن تجسس روسية أو سفن أو طائرات أخرى في المياه الدولية أو الفضاء الجوي لجمع المعلومات، والتقاط ما يمكنها في المياه الدولية، لكن التوقيت هو ما يثير الاهتمام هنا، وبحسب خفر السواحل، المدة التي كانوا يراقبون فيها السفينة قبالة سواحل هاواي.

وهذه ليست المرة الأولى التي يحدث فيها أمر مماثل، فقبل بضعة أعوام، كانت هناك سفينة تجسس روسية قبالة الساحل الشرقي للولايات المتحدة بالقرب من فلوريدا.

ما جعل ذلك الأمر مختلفًا - رغم أنه كان في المياه الدولية - إلا أن وزارة الدفاع انتقدته بسبب طريقة العمل غير الآمنة، دون تشغيل الأضواء وعدم الاستجابة للسفن التجارية.

وعلى الجانب الآخر، تعرضت طائرة استطلاع أمريكية للاعتراض من قبل طائرة صينية في الفضاء الجوي الدولي، ووجهت الولايات المتحدة اتهامات للصين بالتصرف بطريقة غير آمنة والاقتراب من الطائرات الأمريكية.