دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- الصحة، والتعليم، والغذاء، والمسكن، كلها حاجات أساسية للإنسان. لكن شريحة كبيرة من النساء لا تزال تواجه العديد من التحديات بسبب الفجوة المستمرة بين الجنسين. وفي مناطق النزاعات والكوارث، تفقد المرأة الكثير من الفرص القليلة المتاحة لها خصوصا فيما يتعلق بالحقوق الأساسية، ومنها:
- الغذاء
يعيش 60% من الأشخاص الذين يعانون من انعدام الغذاء بالعالم في مناطق تأثرت بالصراعات، حيث وصلت نسبة الأسر التي تعيلها نساء إلى 37.5 ٪ في مناطق ينعدم فيها الأمن الغذائي مقارنة بـ 20.5% من الأسر التي يعيلها رجال.ولا تزال معدلات سوء التغذية بين النساء في اليمن من بين أعلى المعدلات في العالم، حيث تعاني 1.3 مليون امرأة حامل أو مرضع من سوء التغذية الحاد.
- المسكن والاستقرار
الفئات الضعيفة من النساء والفتيات، بما في ذلك المهاجرات واللاجئات والنازحات داخليًا، يتحملن وطأة الحرب، والصراعات، وانتهاكات حقوق الإنسان. وبحلول نهاية عام 2021، بلغ عدد النساء والفتيات اللواتي هاجرن قسرًا إلى حوالي 44 مليون امرأة وفتاة.وفي سوريا، تشكل النساء والأطفال غالبية من نزحوا قسراً بسبب تجدد الصراع. وفي عام 2021 وصل إجمالي عدد النازحين في سوريا إلى 6.9 مليون نازح. وما يقرب من 70٪ من هؤلاء السكان هم من النساء والأطفال.
- التعليم
تشير التقديرات العالمية إلى أن 771 مليون شخص بالغ يفتقرون إلى مهارات القراءة والكتابة الأساسية في عام 2020، وتمثل الإناث 63٪ من إجمالي الأميين البالغين.وفي مناطق الصراع، بلغت نسبة الفتيات في مناطق النزاع والصراع اللواتي تركن الدراسة 54% من إجمالي الفتيات اللواتي تركن الدراسة في العالم. وتتمثل الصعوبات في انعدام الأمان في هذه المناطق أو انحسار الموارد كتعرض المدارس والجامعات للهجمات واستخدامها من قبل الجماعات المسلحة لأغراض عسكرية.
- خدمات الصحة الانجابية والجنسية
تشير البيانات إلى أن حوالي 7.3 مليون امرأة وفتاة بحاجة إلى خدمات الصحة الجنسية والإنجابية.وفي الدول التي تواجه أزمات إنسانية حادة، كانت معدلات وفيات الأمهات أكثر من ضعف المتوسط العالمي. ويستمر عدد النساء اللواتي يتوفين أثناء الحمل والولادة في الازدياد في سوريا والبلدان المجاورة.تتعدّد الصعوبات التي تواجهها النساء.. ويبقى السؤال إلى متى يستمرن في العيش وسط كل هذه التحديات؟