يشرح مراسل CNN، توم فورمان، كيف أصبحت نجمة الأفلام الإباحية ستورمي دانيلز، والتي حصلت على 130 ألف دولار في مدفوعات مالية مقابل التزامها بالصمت بشأن علاقة مزعومة مع دونالد ترامب، مركز قضية قانونية يواجهها الرئيس الأمريكي السابق.
ترامب كان لديه برنامج تلفزيوني كبير وكانت دانيلز تمثل في أفلام إباحية، كان بعمر 60 عامًا وكانت هي بعمر 27 عامًا عندما التقيا في بطولة غولف في عام 2006، حيث قالت دانيلز إن ترامب شاركها صور زوجته وطفله الجديد، وأنهما مارسا الجنس حين ذاك.
لكن ترامب نفى الأمر منذ ذلك الحين، قائلًا: "ذكر هذا النوع من الهراء وذكر مطاردة الساحرات هذه طوال الوقت.. هذا كل ما تريد التحدث عنه".
ولدت ستيفاني كليفورد في لويزيانا، وانخرطت في مجال الترفيه للبالغين في سن المراهقة باسم "ستورمي". بحسب روايتها، اعتقدت أن ترامب قد يساعدها في الدخول إلى مجال التلفزيون. بدلاً من ذلك، اعتلت مزاعمها بعلاقة غرامية عناوين الصحف.
أحد الادعاءات الرئيسية مع وصول حملة ترامب لعام 2016 إلى العلن قولها إنها حصلت على 130 ألف دولار مقابل التزامها بالصمت بشأنه. ونفى ترامب أي علم بذلك في ربيع 2018. لكن في نفس الصيف، قال في إحدى المقابلات إنه عرف بها في وقت لاحق.
وبدت قصة دانيلز محيرة في بعض الأحيان. على سبيل المثال، وقعت في وقت من الأوقات تصريحات نفت وقوع أي علاقة غرامية. وبحسب ما قالته، فقد "جعلوا الأمر يبدو وكأنه لم يكن لدي خيار آخر"، مضيفة أن الجملة التي قالوها لها هي "بإمكانهم جعل حياتك جحيماً بعدة طرق مختلفة".
هناك الآن مزيد من الأسئلة المعقدة في قلب القضية القانونية ضد ترامب. هل أتت المدفوعات المزعومة من أموال الحملة وهل كان ذلك انتهاكا لقوانين تمويل الحملات الانتخابية؟
قال محامي ترامب السابق، مايكل كوهين، الذي سُجن بسبب تلك المدفوعات المزعومة، إنها كذلك، وإن ترامب كان على علم بالمدفوعات. لكن آخرين في دائرة ترامب يقولون إنه ذلك مستحيل.
أما بالنسبة للرئيس السابق، فقد وجه قبل أيام إهانة لدانيلز مع إصراره مرة أخرى بالقول: لم أفعل شيئًا خاطئًا في قضية "وجه الحصان"، لم أُقم علاقة معها أبدًا. إنها مطاردة ساحرات.