يبدو أن آلة الحرب الروسية تخسر الزخم في باخموت، حيث يعبر القادة الأوكرانيين الآن عن تفاؤلهم. فبعد حفاظهم على مواقعهم لأشهر ضد المدافعين الأوكرانيين في المدينة الواقعة على الجبهة الشرقية لأوكرانيا، حققت القوات والمرتزقة الروس مكاسب متواضعة وعانت خسائر فادحة.
وتضاءلت القوات الروسية في باخموت بحسب ما يقوله أحد أبرز جنرالات كييف، وقد يتم البدء قريبًا بالهجوم المضاد الأوكراني.
لكن ما هو أصعب في تقديره التضحيات التي قام بها الأوكرانيون في دفاعهم المضني عن هذه المدينة المتعارك عليها.
وبينما تباطأت جهود روسيا إلا أنها لم تتوقف، تزعم أوكرانيا أن المنطقة تعرضت لأكثر من 200 غارة في اليوم الماضي وحده.
كما تبعث روسيا تعزيزات لتعويض الخسائر المتزايدة في صفوف مرتزقة فاغنر، مع لعب القوات الجوية الروسية دورًا أكبر في القتال حول باخموت، بحسب الجيش الأوكراني.
وقدم الرئيس فولوديمير زيلينسكي في وقت سابق هذا الأسبوع التحية للمدافعين عن باخموت، خلال زيارته للجبهة الشرقية الأوكرانية حيث قدم مكافآت.
ولا يزال التنافس على باخموت بعيدا عن النهاية، في حين يقول الجيش الأوكراني إنه يستخدم الخطوط الأمامية في باخموت لاستنزاف وإرهاق الجيش الروسي. لكن كم من الوقت يمكن لأوكرانيا تحمل القتال في حرب دموية ضد عدوها الأكبر والأقوى بكثير؟