أدى انفجار بأحد المقاهي في مدينة سان بطرسبرغ الروسية إلى مقتل أحد أبرز المدونين العسكريين المؤيدين لحرب روسيا، والذي كان يدون باستخدام اسم فلادلين تاتارسكي.
جمع تاتارسكي أكثر من نصف مليون متابع على قناة تيليغرام الخاصة به المؤيدة للحرب والتي اشتهر بالتشدد فيها. حيث أعلن بحماسة، على سبيل المثال، أثناء الحديث عن أوكرانيا: سنقتل الجميع وسننهب الجميع وسنفعل ما نشاء. وبالطبع، مثل غيره من المدونين العسكريين الروس البارزين، انتقد جوانب حول كيفية خوض الحرب في أوكرانيا.
كان تاتارسكي الضيف المتحدث في تجمع مؤيد للحرب في مقهى بسان بطرسبرغ عندما وقع الانفجار في المكان.
تحدث شهود عيان عن كيفية حدوث ذلك بعد فترة وجيزة من تقديم تمثال صغير له في صندوق هدايا، بينما نقلت وسائل إعلام عن مصادر رسمية قولها إن عبوة ناسفة ربما كانت مخبأة داخل التمثال بالفعل.
وكان هناك إنكار للمسؤولية من أوكرانيا، حيث وصفها المستشار الرئاسي هناك بأنها أشبه بنزاع روسي داخلي.
لكن تاتارسكي بالطبع ثاني ناشط روسي مؤيد للحرب يتم استهدافه وقتله في روسيا منذ غزوها لأوكرانيا العام الماضي. ففي أغسطس، قتلت داريا دوغينا، وهي ابنة مواطن بارز، في انفجار سيارة مفخخة خارج موسكو.