يُظهر مقطع فيديو حصلت عليه شبكة CNN منظرًا من مركبة مصفحة أوكرانية للأرض القاحلة التي تحولت إليها مدينة باخموت.
بعض الأوكرانيين انتقلوا إلى مأوى في تشاسيفيار المجاورة، الذي يوفر بعض الراحة والدفء، لكنهم لم يخرجوا من نطاق الخطر البعد. حيث تقع هذه البلدة في مرمى نيران المدافع الروسية، ومنذ أن بدأت معركة باخموت قبل أكثر من سبعة أشهر فقد تعرضت للقصف بانتظام.
ويقول المسؤولون إن هناك ألف مدني تبقوا في تشاسيفيار، وعمليات الإجلاء ممكنة لكن لا يبدو أن هناك الكثير ممن يريدون ذلك.
هرب أولكسندر إلى تساشسيفيار من سيفيرسك، على بعد ساعة من هنا، حيث تم تدمير منزله. لكن هل سيرحل؟ لا، حسبما أجاب، قائلًا: ماتت زوجتي هنا. والديّ دفنا هنا.
من جانبه، قال سيرهي تشاوس الذي يرأس الإدارة العسكرية للبلدة، إنه "منذ أبريل الماضي، كنا نحاول إقناع الناس بالمغادرة، والتحدث معهم، لكن لا يمكننا إقناعهم بالمغادرة".
ومرة أخرى، كبار السن والعجزة يرفضون المغادرة، رغم الخطر.