يبدأ البحث عن الدافع في لويزفيل بولاية كنتاكي بعد أن قالت الشرطة إن موظفًا في البنك يبلغ من العمر 25 عامًا أطلق النار على زملائه في العمل، مما أدى إلى مقتل خمسة على الأقل.
فبحسب جاكلين غوين فيلارويل، الرئيسة المؤقتة لشرطة لويزفيل، فقد "أطلق المشتبه به النار على الضباط، ثم رددنا بإطلاق النار وأوقفنا هذا التهديد".
وأطلقت الشرطة النار على المسلح كونور ستورجون وقتلته. يقول المحققون إنه كان لا يزال يطلق النار من بندقيته الهجومية عندما وصل الضباط.
كان مطلق النار يعمل في "البنك الوطني القديم" لأكثر من عام، لكن مصدرًا في قوات إنفاذ القانون قال إن ستورجون أُبلغ مؤخرًا بأنه سيُطرد. ويقول المصدر إنه كتب رسالة إلى والديه وصديقه تشير إلى أنه كان ينوي إطلاق النار على البنك. ليس من الواضح متى تم العثور على الرسالة.
من جانبها، تقول الشرطة إن مطلق النار بث الهجوم مباشرة على إنستغرام، كما تم بثه أيضًا في اجتماع صباحي للبنك كما قالت المديرة بالبنك، ريبيكا بوستي سيمز، لشبكة CNN.
وقالت سيمز إنها شاهدت من جهاز الكمبيوتر الخاص بها بينما تم إطلاق النار على زملائها في غرفة الاجتماعات. كما تقول إنها لم تعمل بشكل مباشر مع مطلق النار المزعوم لكنها عرفت أنه "ذكي للغاية مع مزاج معتدل".
وداهمت فرق سوات منزل المسلح بعد ظهر يوم الاثنين حيث أشاد المسؤولون بالإجراء السريع الذي قام به المستجيبون الأوائل.