تضرر جسر تشونهار، الجسر الرئيسي المؤدي إلى شبه جزيرة القرم التي تحتلها روسيا، بعد هجوم صاروخي أوكراني. وقال مسؤول مدعوم من الكرملين إن إصلاحه سيستغرق أسابيع. ومع ذلك، قال بعض المسؤولين الغربيين لشبكة CNN إن الهجوم المضاد الأوكراني كان ضعيفًا بشكل إجمالي.
ونقل التلفزيون الحكومي الروسي أنباء عن الضربة الأوكرانية، التي ألحقت الضرر بالجسر، حيث تقول المذيعة إنه طريق للإمداد العسكري. وبدلاً من إخفاء الأنباء السيئة، تستخدمه روسيا لتعزيز الدعم.
من جانبه، سرعان ما توجه الحاكم الذي عينه الكرملين على خيرسون إلى الموقع، لإدانة الهجوم وإلقاء اللوم على الغرب قائلًا: "إنه عمل آخر أحمق من قبل نظام كييف بناء على طلب من لندن، كما يقول، لكنه لن يحدث أي فرق في نتيجة العملية العسكرية الخاصة"، كما تسميه روسيا.
وعلى طول الخطوط الأمامية الواسعة في أوكرانيا، يشهد الهجوم المضاد المرتقب قتالًا شرسًا ولكنه محدود. لكن بعض المسؤولين الأوكرانيين يقاومون بشدة التقييمات الغربية لشبكة CNN بأن التوقعات لا تتحقق.
إذ قال مسؤول أوكراني بارز لشبكة CNN إنه لا يزال من السابق لأوانه تقييم المسار العام لما يقول المسؤول إنها "العمليات المتبلورة". الهجوم المضاد الحقيقي، كما قال المسؤول لشبكة CNN، لم تبدأ حتى الآن بشكل جدي.
رغم ذلك، ينسب الجيش الروسي الفضل لنفسه في كبح القوات الأوكرانية، ناشرًا صورًا دراماتيكية لما يقولون إنه قصف لمواقع العدو، وواصفًا الدفاع الأوكراني بأنه غير ناجح.
لكن الكرملين يطلق ملاحظة تحذير غير عادية. "الإمكانات الأوكرانية الهجومية لم تستنفد بعد"، كما حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مسؤولي الدفاع في حكومته. "احتياطياتها الاستراتيجية لم يتم تفعيلها كلها" كما يقول.
إنه اعتراف بما يصر المسؤولون الأوكرانيون عليه أيضًا، بأن هذه المعركة قد تكون بطيئة لكنها لم تنته بعد.