زعمت رينا غونوي أنها تعرضت للتحرش الجنسي أثناء خدمتها في قوات الدفاع الذاتي البرية اليابانية، وهي الآن تقاضي مهاجميها المزعومين والدولة، وتأمل أن تكون قادرة على إعطاء الأمل والشجاعة للناس الذين يعانون من نفس المشكلة في اليابان وفي جميع أنحاء العالم.
بعد أن تحملت رينا ما حدث لها لأشهر، طلبت إجراء تحقيق. وأسقط المدعون القضية بسبب نقص الأدلة، واستقالت رينا.
ردًا على ذلك، نقلت رينا معركتها إلى وسائل التواصل الاجتماعي، وأسفر طلبها عبر الإنترنت عن أكثر من 100 ألف توقيع، وهي دعوة للتحرك أجبرت الجيش على إعادة النظر في قضيتها.
وجدت المراجعة أن رينا كانت ضحية، وتعرضت للتحرش الجنسي الجسدي واللفظي يوميًا.
ودفعت قصة رينا بأكملها إلى إجراء تحقيق شامل واسع في وزارة الدفاع بشأن التحرش الجنسي.