إقالة جنرال روسي بارز فجأة بعد اعتراضه على شح الدعم بأوكرانيا.. وهذه "الحقيقة" التي كشفها

العالم
نشر
إقالة جنرال روسي بارز فجأة بعد اعتراضه على شح الدعم بأوكرانيا.. وهذه "الحقيقة" التي كشفها

أُقيل الجنرال الروسي، إيفان بوبوف، من منصبه كقائد للقوات في جنوب أوكرانيا فجأة، بعد اتهام قيادة وزارة الدفاع بخيانة الجنود الروس من خلال عدم تقديم الدعم الكافي.

وحصل برنامج شبكتنا، "Outfront"، على تسجيل صوتي لافت للنظر للجنرال الذي كان يقود القوات الروسية جنوبي أوكرانيا، على طول الخط الأمامي الحاسم بالقرب من زابوريجيا.

وقال الجنرال إنه أعفي من مهامه وأقيل لأنه يتحدث الآن عن حقيقة ما يحدث حقًا في تلك الخطوط الأمامية.

وقال بوبوف في التسجيل الصوتي: "ليس لدي الحق في الكذب. وبناءً على ذلك، فقد حددت جميع القضايا الإشكالية الموجودة حاليًا في الجيش من فيما يتعلق بالعمل القتالي والدعم. لقد سميت الأشياء بمسمياتها. لقد سلطت الضوء على أهم مأساة للحرب الحديثة، وهو النقص في مكافحة البطاريات القتالية وغياب محطات إعادة التسليح المدفعية والوفيات والإصابات الجماعية لأخوتنا من نيران العدو. لقد أثرت أيضًا عددًا من القضايا الأخرى وأعربت عن كل ذلك على أعلى مستوى، بصراحة، وبقسوة شديدة. في المقابل، شعر كبار القادة على ما يبدو ببعض أنواع التهديد مني، وبسرعة، وفي غضون يوم واحد فقط، تم إصدار الأمر ووقع وزير الدفاع عليه وتخلص مني".

ولإعطاء بعض المضمون، فإن الجنرال بوبوف ليس قائدا عسكريًا عاديًا، فهو يقود كل القوات في الجنوب، وقيل إنه يتمتع بشعبية مع قواته، حيث يخبرهم أنه الوقوف بجانبهم شرف له ويتعهد بفعل كل ما في وسعه لتسهيل قتالهم والعودة أحياء.

استمر بوبوف بعد ذلك في التسجيل باتهام القادة الروس على طول الطريق، حتى كبار القادة الروس، بخيانة الجيش، قائلًا: "مثلما قال العديد من قادة الكتائب اليوم، لا يمكن لرجال الخدمة الأوكرانيين أن يخترقوا جيشنا من الأمام. قائدنا الأعلى ضربنا من الخلف، قاطعًا رأس الجيش بشكل خائن وشرير في أكثر اللحظات صعوبة وتوتر".