كل العيون تتوجه إلى سماء كوريا الشمالية، إذ أبلغت وكالة الاستخبارات في كوريا الجنوبية المشرعين في سول بأن بيونغ يانغ تخطط لعرض استفزازي للقوة بما في ذلك إطلاق صاروخ بالستي عابر للقارات.
ويكتشف الجيش إشارات محتملة لعمليات متعلقة بالصواريخ البالستية ويراقب حركات نشطة متعلقة بالصواريخ البالستية في بيونغ يانغ، ويتوقع إجراء مناورات بما في ذلك إطلاق صواريخ تكتيكية بقدرات نووية في الأيام القادمة.
تأتي الاستخبارات الأخيرة مع مواجهة كوريا الشمالية ضغطًا دوليًا متزايدًا. حيث ستبدأ التدريبات العسكرية للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية الأسبوع المقبل.
تعتبر كوريا الشمالية أن التدريبات السنوية عبارة عن تدريبات للحرب، إذ تأتي هذه التدريبات تزامنًا مع خطط الرئيس بايدن لاستضافة قادة اليابان وكوريا الجنوبية يوم الجمعة في كامب ديفيد، وستكون الصين وكوريا الشمالية في مقدمة جدول الأعمال.
من جانبه، قال المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة إن العديد من مواطني كوريا الشمالية يواجهون "جوعًا شديدًا" و "شحًا شديدًا في الدواء"، زاعمًا أن الأمم المتحدة والمنظمات الخيرية "تظل ممنوعة من دخول البلاد".
الدولتان غير المحظورتين من كوريا الشمالية؟ روسيا والصين، عميدان يتمتعان بصلاحية الاعتراض على عقوبات مجلس الأمن.
أرسل كلاهما وفدًا رفيعًا إلى بيونغ يانغ الشهر المنصرم، بينما استعرض الزعيم كيم جونغ أون أحدث صواريخهم البالستية، وطائرات الدرون التي يقول المحللون إنها تتشابه كثيرًا مع نماذج الولايات المتحدة العسكرية.
ويتنامى الشك بأن كوريا الشمالية قد تبدأ بتوفير الأسلحة سرًا لحرب روسيا في أوكرانيا، لكن حتى الآن، لا توجد أدلة دامغة.
ولكن وكالة الاستخبارات في كوريا الجنوبية تتوقع تنامي العمليات العسكرية، وتحذر من إمكانية نقل روسيا للتكنولوجيا النووية الأساسية والصواريخ إلى كوريا الشمالية.
أما بالنسبة للدول التي تحاول السيطرة على جهود كوريا الشمالية النووية، يقول المحللون إن الأسوأ ربما لم يأت بعد.