بعد أن استسلم المتهمون الـ19 في قضية مقاطعة فولتون الآن، دخلنا في أسئلة معقدة حول كيفية سير هذه المحاكمة، حيث نرى في بعض الحالات أن المتهمين أنفسهم على خلاف مع بعضهم البعض.
على سبيل المثال، طلب متهمان، كينيث تشيسبرو وسيدني باول، إجراء محاكمة سريعة في هذه القضية. ولكن هذا أمر يعارض الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب القيام به.
وحدد القاضي موعدًا لقضية تشيسبرو في أكتوبر، ولذا يبقى أن نرى ما يعنيه ذلك بالنسبة لبقية المتهمين.
هناك مسألة أخرى هنا، وهي ما إذا كانت هذه القضية ستبقى في محكمة الولاية أم ستُنقل إلى المحكمة الفيدرالية.
لقد رأينا 5 من المدعى عليهم الـ19 قد تقدموا بطلب لنقل قضيتهم إلى المحكمة الفيدرالية. هذا أمر مهم، لأن من شأنه أن يغير هيئة المحلفين.
ففي محكمة الولاية، سيكون ذلك في مقاطعة فولتون، وهي مقاطعة ديمقراطية، لكن المحكمة الفيدرالية ستوسع المنطقة ومن المحتمل أن تشمل هيئة المحلفين المزيد من مؤيدي ترامب.
الآن، سنرى تكشف هذه الأمور يوم الاثنين عندما نحصل على أول جلسة استماع حول مكان قضية مارك ميدوز، كبير موظفي البيت الأبيض السابق.
وتخطط المدعي العام، فاني ويليس لاستدعاء شهود يمكنهم الإدلاء بشهادتهم في جلسة يوم الاثنين، مما يمنحنا لمحة عما ستبدو عليه هذه القضية المرفوعة ضد مارك ميدوز والرئيس السابق دونالد ترامب والمتهمين الآخرين.