يظهر مقطع فيديو لحظة سقوط صاروخ قوي على سوق في كونستانتينوفكا شرقي أوكرانيا، لتعم الفوضى في أعقاب ذلك مباشرة.
وفي حين لم تعلق روسيا على الضربة، يقول الأوكرانيون إنها كانت من صنع صاروخ أرض-جو روسي يستخدم لضرب أهداف أرضية، كما تقول كييف إن العشرات قتلوا وجرحوا هنا.
المستجيبون الأوائل كانوا يحاولون مساعدة الجرحى مع إزالتهم جثث الموتى بالفعل.
من جانبه، انتقد الرئيس الأوكرانيي الغاضب، فولوديمير زيلينسكي، القيادة الروسية، قائلًا في خطاب له إنه "كلما كانت هناك أي خطوة هجومية إيجابية من قبل قوات الدفاع الأوكرانية، يستهدف الروس البنية التحتية المدنية أينما يمكن أن تصل صواريخهم ومدفعياتهم".
وفي زيارة له إلى كييف، أشاد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، بالتقدم الذي حققته أوكرانيا مؤخرا في ساحة المعركة، قائلًا: "نحن نرى التقدم المهم الذي يتم تحقيقه الآن في الهجوم المضاد وهذا مشجع، مشجع حقًا".
لكن موسكو تقول إن قواتها تلحق خسائر فادحة بالقوات الأوكرانية المتقدمة. ورغم خسارة الأراضي، يزعم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن هجوم كييف قد فشل.
وفي الجانب الآخر، تقول القيادة الأوكرانية إنها ستقاتل من أجل كل شبر من أراضيها وتتعهد بالانتقام للمدنيين الذين قتلوا في حادث أسفر عن إصابات جماعية بالقرب من جبهة المعركة.