إنه صوت الحرب، لكن ليس في أوكرانيا هذه المرة بل أصبح شائعا بشكل متزايد في روسيا الآن أيضا.
يصل عمال الطوارئ بسرعة إلى مكان الحادث على بعد أقل من كيلومتر واحد من المقر العسكري الجنوبي لروسيا.
يتم جلب هذه الحرب الآن في معظم الأيام إلى المدنيين في الدولة التي بدأتها.
وما وراء الطائرتين المسيرتين اللتين استهدفتا روستوف على نهر الدون في الساعات الأولى من يوم الخميس، تم اعتراض ثالثة وهو في طريقها إلى موسكو، بحسب ما قال عمدة المدينة.
أما بالنسبة للمدنيين في أوكرانيا، فإن الحرب مألوفة للغاية. هجوم بطائرة درون روسية في منطقة أوديسا أسفر عن مقتل شخص، الأربعاء، مع استهداف الروس البنية التحتية الزراعية ومرافق الموانئ لليوم الرابع على التوالي.
هذه الهجمات تدفع الحرب الآن بشكل خطير نحو الغرب، مع العثور على ما قد يكون حطام طائرة درون روسية هذا الأسبوع على أراضي رومانيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، عبر الحدود من منطقة أوديسا.