شاهد ما قد يبدو عليه القطار الذي يستقله كيم جونغ أون من كوريا الشمالية إلى روسيا

ترسانة متنامية من الصواريخ الباليستية، لكن لا يوجد قطار سريع واحد حتى. هذه واحدة من العديد من التناقضات، بينما يتجه زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، ببطء نحو روسيا في عربات قطار مدرعة من الحقبة السوفيتية تم طلاؤها باللون الأخضر.

لقد قام كيم بهذه الرحلة من قبل، إلى مدينة فلاديفوستوك الروسية. لكن يمكن أن تكون لهذه الرحلة تداعيات كبيرة لحرب روسيا في أوكرانيا، ولترسانة كوريا الشمالية النووية المتنامية.

حذر مسؤولون أمريكيون الأسبوع الماضي، من مفاوضات أسلحة محتملة بين البلدين، حيث يحتاج بوتين بشدة إلى الأسلحة والذخيرة لخوض حربه في أوكرانيا، بينما تمتلك كوريا الشمالية مخزونًا ضخمًا من الأسلحة.

ما الذي يمكن أن يحصل عليه كيم في المقابل؟ المال وتكنولوجيا الصواريخ، حتى يتمكن من تجاوز العقوبات لبناء المزيد من الصواريخ الباليستية ذات القدرة النووية، إذ تمتلك موسكو ترسانة ضخمة من الأسلحة، وعقوداً من الخبرة.

وفي يوليو – استضاف كيم وزير الدفاع الروسي في بيونغ يانغ وعرض عليه أحدث صواريخه الباليستية العابرة للقارات والطائرات بدون طيار– التي يقول المحللون إنها تشبه كثيرًا النماذج العسكرية الأمريكية.

وحذرت وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية، الشهر الماضي، من تزايد التعاون العسكري، مشيرة إلى "احتمال نقل روسيا التكنولوجيا الأساسية -النووية والصاروخية - إلى كوريا الشمالية".

شراكة تمنح بوتين المزيد من القوة النارية، وكيم المزيد من الطاقة النووية.