تحدث المُشير الأمريكي، روبرت كلارك، مع مراسلة CNN إيرين بورنيت حول المطاردة التي استمرت 13 يومًا والتي أدت إلى القبض على سجين بنسلفانيا الهارب دانيلو كافالكانتي.
وقال كلارك إن "كل ما فكرنا فيه بشأن كافالكانتي في رحلته كان صحيحًا. لقد كان رجلاً يائسًا، وكان يتجنب الاعتقال بشكل فعال. وبعد وقت قصير من هروبه من السجن، اختبأ في منطقة منعزلة جدًا ومليئة بالأشجار، ولم يتحرك في أول يومين كما قال. لقد عاش على البطيخ الذي وجده في المزرعة وكان يشرب مياه النهر".
وتابع قائلًا: "كان يخفي فضلاته تحت أوراق الشجر حتى لا تتمكن سلطات إنفاذ القانون من تعقبه. لقد كان رجلاً يائسًا. كما وصف أيضًا حقيبة الظهر التي حصل عليها في وقت مبكر من رحلته. لقد أخذها من مسكن، وحصل هناك على شفرة حلاقة".
وأشار كلارك إلى أن "الكثير من الأشخاص قد تحدثوا عن كيفية حصوله على حلاقة نظيفة وما إن كان شخص قد ساعده. بكل بساطة، كانت شفرة الحلاقة تلك في حقيبة الظهر. لذلك، أجاب على الكثير من أسئلتنا".
كما أكد المشير إلى أن السجين الهارب "وصف أيضًا حجمًا متزايدًا لإنفاذ القانون كل يوم، وهذا ينطبق على كلا المحيطين. ولهذا السبب في النهاية قرر مغادرة منطقة حدائق لونغوود. قال إنه في مناسبات عديدة، وصف أن مسؤولي إنفاذ القانون كادوا يصادفوه 3 مرات، حيث كانوا على بعد سبعة أو ثمانية ياردات. ثلاث مرات. ولكن هذا يثبت لك مدى كثافة النباتات وأوراق الشجر".
وأضاف: "لقد كانت منطقة هائلة للبحث فيها. لا أعتقد أن الجمهور يفهم مدى صعوبة تحديد موقعه في ظل درجات الحرارة القصوى وفي الظروف القاسية".
تطرق كلارك أيضًا إلى تفاصيل إلقاء القبض على كافالكانتي والكلب "يودا" الذي ساهم بشكل كبير في العملية، قائلًا: "يمكنني أن أخبركم أن الكلب كان متمركزًا خارج ديترويت في ميشيغان. وهو جزء من فريق الوحدة التكتيكية لحرس الحدود (BORTAC)، المتمركز خارج ميشيغان. أعتقد أن عمره 3 سنوات. إنه مالينوي بلجيكي. وكان مهمًا فيما يتعلق بالتتبع والبحث، وكذلك الأمر بالنسبة للعديد من كلاب K-9 الأخرى التي كانت هنا".
وتابع بالقول: "عندما اقترب ضباط BORTAC وشرطة ولاية بنسلفانيا من الإشارات الحرارية التي تحدث عنها المقدم بيفينز، رصد أحد ضباط BORTAC كافالكانتي جسديًا. في ذلك الوقت تم إعطاء الأوامر الشفهية. حاول كافالكانتي الفرار عن طريق الابتعاد ببطء. وكان القرار هو نشر كلاب K-9، وأفترض أن ذلك كان من قبل ضباط BORTAC. كنا نعلم أنه كان مسلحًا وشعرنا أن استخدام الـK-9 خيار معقول قبل اللجوء إلى القوة المميتة".
وأشار كلارك إلى أنه "عندما اقترب يودا من كافالكانتي، أعتقد أن الشيء الوحيد الذي ظهر في ذلك الوقت هو رأس السيد كافالكانتي، أو أعلى رأسه. انتهى به الأمر بعض أعلى رأسه، وأعرف أن الصورة التي يتم تداولها تظهر الكثير من الدماء. هذا هو سبب وجود الدم، لأنه عض قمة رأسه. الآن، كلاب K-9 هي كلاب عض وتثبيت. لذلك لا يكون هناك أي تثبيت عندما تعض شخصًا ما على قمة رأسه. لذا تعرض كافالكانتي للعض مرة أخرى في منطقة منخفضة وثبته يودا. بعدها خضع السيد كافالكانتي للأوامر، وتم احتجازه من قبل فريق في شرطة ولاية بنسلفانيا، بالإضافة إلى فريق BORTAC".