تقدم رسالة تم اكتشافها حديثًا دليلاً دامغًا على أن البابا بيوس الثاني عشر، في فترة الحرب العالمية الثانية، كان على علم بالمحرقة النازية أثناء حدوثها، لكنه ظل صامتًا بشأنها.
يعود تاريخ الرسالة التي اكتشفها أحد موظفي أرشيف الفاتيكان وأعاد نشرها في إحدى الصحف الإيطالية بتشجيع من الفاتيكان إلى عام 1942.
وهي من راهب يسوعي في ألمانيا إلى السكرتير الشخصي للبابا بيوس.
وأكدت أن النازيين كانوا يقتلون 6000 يهودي وبولندي يوميًا في أفران قوات الأمن الخاصة في معسكر كان في بولندا آنذاك، وادعى الفاتيكان في ذلك الوقت أن معلوماته كانت غامضة فقط ولم يتم التحقق منها في الواقع.
لكن الرسالة تحتوي على إشارات إلى (معسكر) أوشفيتز وتشير إلى وجود المزيد من الاتصالات التي لم يتم العثور عليها بعد