بعدما قدم الرئيس الأمريكي الأسبق، ريتشارد نيكسون، وزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسنجر للعالم، لم يكن الأخير بحاجة إلى أي تعريف بعدها في المسرح العالمي.
كيسنجر، أشهر رجل دولة في النصف الأخير من القرن العشرين. يُحتفى به ومثير للجدل. بصفته مستشارًا للأمن القومي لريتشارد نيكسون، ووزيرًا للخارجية، كان الدبلوماسي يتمتع بسلطة ونفوذ هائلين.
وفي الشرق الأوسط، نفذ كيسنجر ما أصبحت تعرف بالدبلوماسية المكوكية لفصل القوات الإسرائيلية والعربية، مما مهد الطريق لاتفاقيات السلام مستقبلًا.
عندما استقال نيكسون من منصبه كرئيس، بقي كيسنجر في منصب وزير الخارجية في عهد جيرالد فورد. كان رأيه لا يزال مطلوبًا على نطاق واسع من قبل الحكومات والشركات بعد تركه للمنصب العام.
توفي كيسنجر، الذي هرب من ألمانيا النازية في شبابه ليصبح واحدًا من أكثر شخصيات السياسة الخارجية تأثيرًا وإثارة للجدل في التاريخ الأمريكي، وفقا لبيان صادر عن شركته الاستشارية كيسنجر أسوشيتس، عن عمر يناهز 100 عام.